الأرشد، والمحقق المدقق الأسعد، ولدي الروحاني، العالم الزكي، والفاضل الذكي والمتتبع المطلع الألمعي، للسيد السند، النجيب الأيد، محمد مهدي ولد العالم الكامل الدين، والسيد الأنجب المتدين الفضل المقتدى، الأمير السيد مرتضى الطباطبائي - أدام الله تعالى توفيقهما وتأييدهما -... ".
وفي إجازة الأستاذ الحجة الشيخ عبد النبي القزويني اليزدي قدس سره "... وبعد فلما وفقني الله تعالى لشرف خدمة السيد المطاع السند، اللازم، الاتباع غوث أهل الفضل والكمال، وعون أولى العلم والافضال، غرة ناصية أرباب الفضيلة وبدر سماء أرباب الكمالات النبيلة، المحقق في المسائل، المدقق في الدلائل خلاصة الأفاضل، وسلالة العلماء الأكامل، السيد الأجل الأبجل، الأمير محمد مهدى الحسني الحسيني - أدام الله ظله - وأحسن أمره كله وجله، فوجدته " بحرا " لا ينزف، ووسيع علم لا يطرف.
ما من فن من الفنون إلا وقد حقق وما من علم من العلوم النظرية، إلا وقد أصاب الحق. وذلك - مع كونه في أول الشباب، وأترابه لم يصلوا إليه مع اكبابهم على العلوم في باب من الأبواب... " وفي إجازة أستاذه الجليل آية الله الشيخ محمد باقر الهزار جريبي قدس سره "... أما بعد فان الولد الأعز الأجل الأوحد، والعالم العامل الكامل السيد السند، المحقق المدقق الألمعي، والتقي والنقي، الذكي الزكي اللوذعي، قدوة الفضلاء والمتبحرين في زمانه، وفريد عصره في معانيه وبيانه، المسدد المؤيد بالتأييد الآلهي، السيد محمد مهدي الطباطبائي. زاد الله تعالى علمه وفضله، وكثر في علماء الفرقة الناجية مثله، ممن رقى في الكلام على سنامه، وفاق في الفضائل الأدبية والعلوم العقلية والنقلية أبناء دهره وزمانه بسهر لياليه وكد أيامه... " ومن إجازة الأستاذ الحقق السيد حسين الخوانساري: "... وبعد، فقد استجاز