قال له: يا أبا بكر، لا تجحد حقا جعله الله لغيرك، ولا تكن أول من عصى رسول الله (ص) في وصيه وصفيه، وأول من صدف عن أمره أردد الحق إلى أهله تسلم، ولا تتماد في غيك فتندم، وبادر بالأمانة يخف وزرك، ولا تخصص بهذا الامر الذي لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك، فعن قليل تفارق ما أنت فيه، وتصير إلى ربك، فيسألك عما جنيت، وما ربك بظلام للعبيد.
(٤٦٧)