هذه مقدمات كتاب التأويل ولا يتوصل إلى مقصوده إلا برسم مسائل يتعرض فيها للتأويلات قال الصحيحة والفاسدة ومجموعها ثماني عشرة مسألة مسألة (1) قالت المعتزلة لا يخصص عموم القرآن بأخبار الآحاد فإن الخبر لا يقطع بأصله بخلاف القرآن وقالت الفقهاء يخصص به لأنه يتسلط على فحواه وفحواه غير مقطوع به قال القاضي انا أتوقف فيه إذ ظاهر القرآن مقطوع الأصل غير مقطوع الفحوى ونص إخبار الآحاد مقطوع الفحوى غير مقطوع الأصل
(٢٥٢)