ونحن نجتزي في تفسير القران بقول الأخطل وغيره من أجلاف العرب فالاكتفاء بقول الأئمة أولي ووجه تزيفيه مع أن ادعاء الاطباق من أهل الصنعة غير ممكن وقول الآحاد يعارضه مثله فقد نفي محمد بن الحسن رضي الله عنهما المفهوم وهو من الأئمة فلا مقنع في النقل مع التعارض الثانية قولهم لا بعد في اقتباس العلم من أمر تواترت عليه الصور على التطابق وإن كان نقله آحاد الصور الخطوا سعيد عن مبلغ التواتر وبه العلم على القطع شجاعة علي وسخاء حاتم وآحاد وقائعهما بكر لم ينقلها إلينا إلا آحاد الرجال فادعوا مثل ذلك من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في المفهوم وعدوا وقائع كقول يعلي بن أمية لعمر رضي الله عنه ما بالنا نقتصر وقد
(٢٩٤)