كتاب الاجماع وفيه خمسة أبواب الباب الأول في اثبات كون الاجماع حجة وبيان صورته والاجماع عبارة عن اتفاق أهل الحل والعقد وهو حجة كالنص المتواتر عند أهل الحق وأنكر منكرون تصوره وأحال وقوع الاتفاق بين الأمة في تصوره وأنكر منكرون تصور العلم به مع اعترافه بتصوره في نفسه وزعم آخرون أنه يتصور ويعلم لكن لا يحتج به
(٣٩٩)