كتاب الأوامر الأمر قسم من أقسام الكلام واصل الكلام قد أنكره المعتزلة فلا بد من تقديمه والكلام فيه في ثلاثة فصول الفصل الأول في اثباته عليهم والكلام عندنا معنى قائم بالنفس على حقيقة وخاصية يتميز بها عما عداه وأما العبارات فهل تسمى كلاما مجازا أو حقيقة تردد فيه شيخنا أبو الحسن وهو متلقى من اللغة وأنكرت المعتزلة جنس الكلام وزعمت أنه فعل حركات مخصوصة
(١٦٣)