* (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا) * وقال عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) وقال عز وجل: * (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) *.
وقال تعالى: * (وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) * وقال تعالى: * (أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) * وقال تعالى: * (ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر) إلى قوله (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) * وقال تعالى: * (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) * وقال تعالى: * (ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) * وقال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم) * وقال تعالى: * (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين) * وقال عز وجل: * (الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق) * وقال تعالى:
* (ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون) * وقال تعالى: * (وبعهد الله أوفوا) * وقال تعالى: * (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا) * وقال تعالى: * (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) * وقال عز وجل: * (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) * وقال تعالى: * (واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا) *.
وذكروا ما حدثناه عبد الله بن يوسف، نا أحمد بن فتح، نا عبد الوهاب بن عيسى، نا أحمد بن محمد، نا أحمد بن علي، ثنا مسلم بن الحجاج، ني زهير بن حرب، ثنا وكيع، نا سفيان هو الثوري، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث