ولا يجوز أن يتعبد {4} بتصديق نبي ولا علم له، أو بتصديق كذاب، فلذلك كذبنا المدعي للنبوة إذا لم يكن له معجزة. وغاية ما في هذا ألا يجب العمل به وليس إذا لم يجب العمل به وجب القطع على كذبه، بل ينبغي أن يتوقف فيه إلى أن يدل دليل عقلي أو شرعي على كذبه أو كذب بعضه.]
____________________
{1} قوله (وجب القطع على كذبه كما نعلم الخ) ظاهره انه ادعى البداهة وذكر له نظيرا، لأنه قاسه به.
{2} قوله (لا يمتنع أن يتعبد) هذا منع لما ادعى بداهته، وانما ذكر في السند جواز التعبد مع انه غير محتاج إليه استظهارا، ولذا تنزل عنه بقوله (وغاية ما في هذا الخ) وسيجئ الكلام في جواز التعبد به.
{3} قوله (كما تعبد بالشهادات الخ) سيجئ الفرق بين التعبد بالخبر وبين التعبد بالشهادات.
{4} قوله (ولا يجوز ان يتعبد) تسليم للبداهة في النظير، وسكوت عن بيان الفرق اعتمادا على ما سيجئ من الفرق بين ما طريقه العلم، وبين ما طريقه العمل، وسيجئ الكلام فيه ان شاء الله تعالى.
{2} قوله (لا يمتنع أن يتعبد) هذا منع لما ادعى بداهته، وانما ذكر في السند جواز التعبد مع انه غير محتاج إليه استظهارا، ولذا تنزل عنه بقوله (وغاية ما في هذا الخ) وسيجئ الكلام في جواز التعبد به.
{3} قوله (كما تعبد بالشهادات الخ) سيجئ الفرق بين التعبد بالخبر وبين التعبد بالشهادات.
{4} قوله (ولا يجوز ان يتعبد) تسليم للبداهة في النظير، وسكوت عن بيان الفرق اعتمادا على ما سيجئ من الفرق بين ما طريقه العلم، وبين ما طريقه العمل، وسيجئ الكلام فيه ان شاء الله تعالى.