ومتى تلقت الخبر بالقبول ولم تصدق به فذلك لا يدل على صدقه، لان هذا حكم أكثر أخبار الآحاد.
وأما الخبر إذا روى وعلمت الأمة بأجمعها بموجبه لأجله فعند من قال: لا يجوز العمل بخبر الواحد ينبغي أن يكون دلالة على صحته، لأنه لو لم يكن صحيحا لأدى إلى اجماعهم على العمل به وهو خطأ وذلك غير جائز عليهم.]
____________________
{1} * قوله (إذا تلقت الخبر بالقبول) أي عملت بمضمونه، ولا يعتبر في مفهوم التلقي بالقبول أن يكون العلم لأجله.
{2} قوله (وصدقت به) أي قالت ان هذا صدق أو شبهه، وهذا القول انما يجوز عند المصنف بعد حصول العلم بالصدق كما سيجئ في قوله تعالى:
" وان تقولوا على الله ما لا تعلمون " (5).
{3} قوله (ومتى تلقت الخبر بالقبول ولم تصدق به) هذا إذا لم يعلم منهم العمل لأجله بقرينة ذكره بعد هذا.
{4} قوله (فعند من قال: لا يجوز العمل بخبر الواحد) المراد عدم جواز عمل جميع الأمة بخبر الواحد، أي على القول بوجود المعصوم القاطع في جميع أحكامه.
{2} قوله (وصدقت به) أي قالت ان هذا صدق أو شبهه، وهذا القول انما يجوز عند المصنف بعد حصول العلم بالصدق كما سيجئ في قوله تعالى:
" وان تقولوا على الله ما لا تعلمون " (5).
{3} قوله (ومتى تلقت الخبر بالقبول ولم تصدق به) هذا إذا لم يعلم منهم العمل لأجله بقرينة ذكره بعد هذا.
{4} قوله (فعند من قال: لا يجوز العمل بخبر الواحد) المراد عدم جواز عمل جميع الأمة بخبر الواحد، أي على القول بوجود المعصوم القاطع في جميع أحكامه.