وقوله تعالى: (أولئك عليهم صلوات من ربهم...) الآية: نعم من الله تعالى على الصابرين المسترجعين، وصلوات الله على عبده: عفوه، ورحمته، وبركته، وتشريفه إياه في الدنيا والآخرة، وكرر الرحمة، وهي من أعظم أجزاء الصلاة، لما اختلف اللفظ، تأكيدا منه تعالى وشهد لهم بالاهتداء.
* ت *: وفي " صحيح البخاري ": وقال عمر: نعم العدلان، ونعم العلاوة الذين إذا أصابتهم مصيبة، قالوا: (إنا لله وإنا إليه راجعون...) إلى (المهتدون)، قال النووي في " الحلية ": وروينا في سنن ابن ماجة، والبيهقي بإسناد حسن عن عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة "، وروينا في كتاب الترمذي، والسنن الكبير للبيهقي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من عزى مصابا، فله مثل أجره " إسناده ضعيف، وروينا في