تبين قسم العقائد بشكل مقتضب.
وقيل: إن القرآن على ثلاثة أقسام: المبدأ، والمعاد، وما بينهما. وهذه السورة تشرح القسم الأول.
وواضح أن ثلث موضوعات القرآن تقريبا تدور حول التوحيد. وجاءت عصارتها في هذه السورة.
ونختتم حديثنا برواية أخرى عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) حول عظمة هذه السورة قال: " إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون، فأنزل الله تعالى: قل هو الله أحد. والآيات من سورة الحديد إلى قوله تعالى:
وهو عليم بذات الصدور فمن رام وراء ذلك فقد هلك " (1).
* * *