2 الآيات تبت يدا أبى لهب وتب (1) ما أغنى عنه ماله وما كسب (2) سيصلى نارا ذات لهب (3) وامرأته حمالة الحطب (4) في جيدها حبل من مسد (5) 2 سبب النزول عن ابن عباس قال: عندما نزلت وانذر عشيرتك الأقربين أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن ينذر عشيرته ويدعوهم إلى الإسلام (أي أن يعلن دعوته).
صعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على جبل الصفا ونادى: " يا صباحاه "! (وهو نداء يطلقه العرب حين يهاجمون بغتة كي يتأهبوا للمواجهة، وإنما اختاروا هذه الكلمة لأن الهجوم المباغت كان يحدث في أول الصبح غالبا).
عندما سمع أهل مكة هذا النداء قالوا: من المنادي؟ قيل: محمد. فاقبلوا نحوه، وبدأ ينادي قبائل العرب بأسمائها، ثم قال لهم: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أما كنتم تصدقوني.
قالوا: بلى. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد.
فقال أبو لهب: تبا لك. لهذا دعوتنا جميعا؟! فأنزل الله هذه السورة.