2 الآيات والعصر (1) إن الانسان لفى خسر (2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3) 2 التفسير 3 طريق النجاة الوحيد:
في بداية هذه السورة نواجه قسما قرآنيا جديدا، يقول سبحانه:
والعصر.
كلمة (العصر) في الأصل الضغط، وإنما اطلق على وقت معين من النهار لأن الأعمال فيه مضغوطة. ثم أطلقت الكلمة على مطلق الزمان ومراحل تاريخ البشرية، أو مقطع زماني معين، كأن نقول عصر صدر الإسلام. ولذلك ذكر المفسرون في معنى العصر احتمالات كثيرة:
1 - قيل: إنه وقت العصر من النهار، بقرينة وجود مواضع أخرى أقسم الله فيها بأول النهار كقوله تعالى: والضحى (1) أو والصبح إذا أسفر (2).