قال: نعم. قلت: الكبار الكبار. قال: نعم. قلت: الصغار الصغار. قال: نعم. قلت واثكلي أمي، قال: ابشر يا أبا سعيد فإن الحسنة بعشر أمثالها يعني إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء والسيئة بمثلها أو يعفو الله، ولن ينجو أحد بعمله.
قلت: ولا أنت يا نبي الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بالرحمة. (1) ربنا! عندما لا يكون في ذلك اليوم لرسولك العظيم ملاذ سوى عفوك ورحمتك، فكيف بنا وكيف حالنا...
إلهنا! إذا كانت أعمالنا هي الأصل في نجاتنا فالويل لنا، وإن اسعفنا كرمك فهنيئا لنا..
اللهم! ليس لنا في ذلك اليوم الذي تتجسد فيه الأعمال صغيرها وكبيرها إلا لطفك العميم ورحمتك الواسعة.
آمين يا رب العالمين نهاية سورة الزلزلة * * *