تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٢٣٠
* * * قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله ان يأتيني بهم جميعا انه هو العليم الحكيم 83 وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم - 84. قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين - 85. قال انما أشكوا بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون - 86 يا بنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون - 87 فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ان الله يجزى المتصدقين - 88 قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون - 89 قالوا أإنك لانت يوسف قال انا يوسف وهذا اخى قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين - 90 قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وان كنا لخاطئين - 91 قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم
(٢٣٠)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الحزن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»
الفهرست