وعن الحسن بن علي (عليهما السلام) - في حديث طويل - قال: جاء نفر من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأله أعلمهم عن أشياء، فكان فيما سأله:
أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيين، وأعطى أمتك من بين الأمم، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أعطاني الله فاتحة الكتاب. إلى قوله:
صدقت يا محمد، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية نزلت من السماء ثواب تلاوتها (1).
وعن جابر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) - حديث طويل يقول فيه حاكيا عن الله تعالى -: وأعطيت أمتك كنزا من كنوز عرشي فاتحة الكتاب (2).
وفي أصول الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن فضل النوفلي - رفعه - قال: ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن (3).
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو قرءت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان عجبا (4).
وفي عيون الأخبار: حدثنا محمد بن القاسم المفسر، المعروف ب أبي الحسن الجرجاني (رضي الله عنه) قال: حدثنا يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله تبارك وتعالى قال لي:
" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " فأفرد علي الامتنان بفاتحة