وفي المجمع عن علي (عليه السلام) إنه قرأ فوسطن بالتشديد.
(6) إن الانسان لربه لكنود هو جواب القسم والكنود الكفور.
وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال أتدرون من الكنود قالوا الله ورسوله اعلم قال الكنود الذي يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده.
(7) وإنه على ذلك لشهيد قيل يشهد على نفسه بالكنود لظهور أثره عليه أو ان الله على كنوده لشهيد.
(8) وإنه لحب الخير قيل المال وقيل الحياة لشديد لبخيل أو لقوي مبالغ فيه.
(9) أفلا يعلم إذا بعثر بعث ما في القبور من الموتى.
(10) وحصل جمع وظهر ما في الصدور.
(11) إن ربهم بهم يومئذ لخبير عليم بما أعلنوا وما أسروا فيجازيهم.
في الأمالي عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن هذه السورة قال وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر بن الخطاب في سرية فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنونه فلما انتهى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام) أنت صاحب القوم فهيئ أنت ومن تريد من فرسان المهاجرين والأنصار فوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له اسكن النهار وسر الليل ولا تفارقك العين قال فانتهى علي (عليه السلام) إلى ما أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسار إليهم فلما كان عند وجه الصبح أغار عليهم فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله) والعاديات إلى آخرها.
والقمي عنه (عليه السلام) إنها نزلت في أهل واد اليابس اجتمعوا ثني عشر ألف فارس وتعاقدوا وتعاهدوا وتواثقوا على أن لا يتخلف رجل عن رجل ولا يخذل أحد أحدا ولا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على حلف واحد