وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال إن الله عز وجل أعز أكرم ان يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد (عليهم السلام).
وفي رواية عن الباقر (عليه السلام) إنما يسألكم عما أنتم عليه من الحق.
وفي المحاسن عن الصادق (عليه السلام) قال ثلاثة لا يحاسب العبد المؤمن عليهن طعام يأكله وثوب يلبسه وزوجة صالحة تعاونه وتحصن بها فرجه وفي رواية قال إن الله أكرم من أن يسأل مؤمنا عن أكله وشربه.
أقول: لعل التوفيق بين الاخبار بأن يقال لا يسئل أحد عن ضروري المطعم والملبس وغيرهما وإنما يسئل عما زاد على الضرورة وعما أنعم الله به من الارشاد إلى مودة أهل البيت وطاعتهم كيف صنع بهم (عليهم السلام).
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة ألهاكم التكاثر في فريضة كتب الله له اجر مأة شهيد ومن قرأها في نافلة كتب له اجر خمسين شهيدا وصلى معه في فريضة أربعون صفا من الملائكة.