في المجمع جاء في الحديث أنهم يقومون في رشحهم إلى انصاف اذانهم.
وفي حديث آخر يقومون حتى يبلغ الرشح إلى أطراف اذانهم.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القراب ليس له من الأرض إلا موضع قدمه كالسهم في الكنانة لا يقدر أن يزول هيهنا ولا هيهنا.
(7) كلا ردع عن التطفيف والغفلة عن البعث والحساب إن كتاب الفجار لفي سجين.
(8) وما أدريك ما سجين.
(9) كتاب مرقوم القمي قال ما كتب الله لهم من العذاب لفي سجين.
وعن الباقر (عليه السلام) السجين الأرض السابعة وعليون السماء السابعة.
وفي المجمع عنه (عليه السلام) قال أما المؤمنون فترفع أعمالهم وأرواحهم إلى السماء فتفتح لهم أبوابها وأما الكافر فيصعد بعمله وروحه حتى إذا بلغ إلى السماء نادى مناد اهبطوا به إلى سجين وهو واد بحضرموت يقال له برهوت.
في الكافي عن الكاظم (عليه السلام) أنه سئل عن قوله تعالى إن كتاب الفجار لفي سجين قال هم الذين فجروا في حق الأئمة (عليهم السلام) واعتدوا عليهم.
والقمي عن الصادق (عليه السلام) قال هو فلان وفلان.
(10) ويل يومئذ للمكذبين.
(11) الذين يكذبون بيوم الدين قال الأول والثاني.
(12) وما يكذب به إلا كل معتد أثيم.