(صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام).
(4) قتل أصحاب الأخدود أي الخد وهو الشق في الأرض.
(5) النار ذات الوقود.
(6) إذ هم عليها قعود على جوانبها قاعدون.
(7) وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود.
(8) وما نقموا وما أنكروا منهم إلا أن يؤمنوا إلا لان يؤمنوا. بالله العزيز الحميد.
(9) الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شئ شهيد.
في المجمع عن العياشي عن الباقر (عليه السلام) قال ارسل علي (عليه السلام) إلى أسقف نجران يسأله عن أصحاب الأخدود فأخبره بشئ فقال (عليه السلام) ليس كما ذكرت ولكن سأخبرك عنهم ان الله بعث رجلا حبشيا نبيا وهم حبشة فكذبوه فقاتلهم فقتلوا أصحابه وأسروه وأسروا أصحابه ثم بنوا له حيرا ثم ملأه نارا ثم جمعوا الناس فقالوا من كان على ديننا وأمرنا فليعزل ومن كان على دين هؤلاء فليرم نفسه في النار معه فجعل أصحابه يتهافتون في النار فجاءت امرأة معها صبي لها ابن شهر فلما هجمت هابت ورقت على ابنها فناداها الصبي لا تهابي وارمي بي وبنفسك في النار فان هذا والله في الله قليل فرمت بنفسها في النار وصبيها وكان ممن تكلم في المهد.
وفي المحاسن عنه (عليه السلام) ما في معناه والقمي قال كان سببهم إن الذي هيج الحبشة على غزوة اليمن ذو نواس وهو آخر من ملك من حمير تهود واجتمعت معه حمير على اليهودية وسمى نفسه يوسف وأقام على ذلك حينا من الدهر ثم اخبر ان بنجران بقايا قوم على دين النصرانية وكانوا على دين عيسى (عليه السلام) وعلى حكم الإنجيل ورأس ذلك الدين عبد الله بن برياس فحمله أهل دينه على أن يسير إليهم ويحملهم على اليهودية ويدخلهم فيها فسار حتى قدم نجران فجمع من كان بها