وعنه عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) قال غسل الثياب يذهب الهم والحزن وهو طهور للصلاة وتشمير الثياب طهور لها وقد قال الله سبحانه وثيابك فطهر أي فشمر والقمي تطهيرها هنا تشميرها وقال شيعتنا يطهرون.
(5) والرجز فاهجر القمي الرجز الخبيث وقرئ بالضم وهو لغة فيه.
(6) ولا تمنن تستكثر.
القمي عن الباقر (عليه السلام) لا تعط العطية تلتمس أكثر منها.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال في هذه الآية لا تستكثر ما عملت من خير لله.
(7) ولربك فاصبر على مشاق التكليف وأذى المشركين.
(8) فإذا نقر في الناقور فإذا نفخ في الصور.
(9) فذلك يومئذ يوم عسير.
(10) على الكافرين غير يسير تأكيد يشعر بيسره على المؤمنين.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال إن منا إماما مظفرا مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله.
(11) ذرني ومن خلقت وحيدا قيل نزل في الوليد بن المغيرة عم أبي جهل فإنه كان يلقب بالوحيد سماه الله به تهكما وقيل أي ذرني وحدي معه فإني أكفيكه.
وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) إن الوحيد من لا يعرف له أب.
(12) وجعلت له مالا ممدودا مبسوطا كثيرا.
(13) وبنين شهودا حضورا معه بمكة يتمتع بلقائهم.
(14) ومهدت له تمهيدا وبسطت له في الرئاسة والجاه العريض حتى لقب ريحانة قريش والوحيد.