هو كائن إلى يوم القيامة.
وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) ن نهر في الجنة قال الله له كن مدادا فجمد وكان أبيض من اللبن وأحلى من الشهد ثم قال للقلم اكتب فكتب القلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة وقد مر حديث آخر في هذا المعنى في سورة الجاثية.
وفي الخصال عنه (عليه السلام) قال إن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عشرة أسماء خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن فمحمد وأحمد وعبد الله ويس ون (صلى الله عليه وآله).
(2) ما أنت بنعمة ربك بمجنون جواب القسم أي ما أنت بمجنون منعما عليك بالنبوة وحصافة الرأي وهو جواب لقولهم يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون.
(3) وإن لك على تحمل أعباء الرسالة وقيامك بمواجبها لاجرا لثوابا غير ممنون غير مقطوع أو غير ممنون به عليك.
(4) وإنك لعلى خلق عظيم إذ تحتمل من قومك ما لا يحتمله غيرك.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه فلما أكمل له الأدب قال إنك لعلى خلق عظيم وفي رواية أدب نبيه (صلى الله عليه وآله) على محبته وفي البصائر مقطوعا إن الله تعالى أدب نبيه (صلى الله عليه وآله) فأحس تأديبه فقال خد العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين فلما كان ذلك أنزل الله إنك لعلى خلق عظيم.
والقمي عن الباقر (عليه السلام) يقول على دين عظيم.
ومثله في المعاني وعنه (عليه السلام) هو الاسلام.
(5) فستبصر ويبصرون.
(6) بأييكم المفتون أيكم الذين فتن بالجنون والباء مزيدة أو بأيكم الجنون على