وفي رواية أخرى في الكافي ولا تنشرن شعرا.
وفيه عنه (عليه السلام) قال جمعهن حوله ثم دعا بتور برام فصب فيه ماء نضوحا ثم غمس يده فيه ثم قال اسمعن يا هؤلاء أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين بعولتكن في معروف أأقررتن قلن نعم فأخرج يده من التور ثم قال لهن اغمسن أياديكن ففعلن فكانت يد رسول الله الطاهرة أطيب من أن يمس بها كف أنثى ليست له بمحرم.
(13) يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم يعني عامة الكفار أو اليهود إذ روي أنها نزلت في بعض فقراء المسلمين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم قد يئسوا من الآخرة لكفرهم بها أو لعلمهم بأنه لاحظ لهم فيها لعنادهم الرسول المنعوت في التوراة المؤيد بالمعجزات كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثوا أو يثابوا أو ينالهم خير منهم أو كما يئس الكفار الذين ماتوا فعاينوا الآخرة.
في ثواب الأعمال والمجمع عن السجاد (عليه السلام) من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للايمان ونور له بصره ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا في ولده انشاء الله تعالى.