دخانا، والأرض نيرانا 1. (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا) أي: علينا إنجازه (إنا كنا فاعلين).
روي: (تحشرون يوم القيامة عراة حفاة عزلا، كما بدأنا أول خلق نعيده) 2.
(ولقد كتبنا في الزبور) قال: (الذي أنزل على داود) 3. (من بعد الذكر).
ورد: (الزبور فيه توحيد وتمجيد ودعاء، وأخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين والأئمة من ذريتهما عليهم السلام، وأخبار الرجعة، وذكر القائم صلوات الله عليه) 4.
(أن الأرض يرثها عبادي الصالحون). قال: (هم أصحاب المهدي في آخر الزمان) 5.
(إن في هذا): فيما ذكر من الأخبار والمواعظ (لبلاغا): لكفاية إلى البلوغ إلى البغية (لقوم عابدين): همهم العبادة، دون العادة.
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) لأن ما بعثت به سبب لإسعادهم، وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم، وكونه رحمة للكفار أمنهم به من الخسف والمسخ وعذاب الاستيصال.
قال: (إنما عنى بذلك أنه جعله سبيلا لأنظار أهل هذه الدار، لأن الأنبياء قبله بعثوا بالتصريح لا بالتعريض) 6.
(قل إنما يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون): مخلصون العباد