متجرد للفساد، وأصله العري. والقمي: المريد: الخبيث (1).
كتب عليه: على الشيطان أنه من تولاه: تبعه فإنه يضله أي: كتب [عليه] اضلال من يتولاه لأنه جبل عليه. (ويهديه إلى عذاب السعير) بحمله على ما يؤدي إليه.
يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث: من إمكانه وكونه مقدورا فإنا خلقناكم أي: فانظروا في بدو خلقكم، فإنه يزيح ريبكم، من تراب بخلق آدم منه، ويخلق الأغذية المتكون منها المني منه. ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة.
قال: (النطفة تكون بيضاء مثل النخامة الغليظة، فتمكث في الرحم إذا صارت فيه أربعين يوما، ثم تصير إلى علقة. قال: وهي علقة كعلقة دم المحجمة الجامدة، تمكث في الرحم بعد تحويلها عن النطفة أربعين يوما، ثم تصير مضغة. قال: وهي مضغة لحم حمراء فيها عروق خضر مشتبكة، ثم تصير إلى عظم، وشق له السمع والبصر، ورتبت جوارحه) (3).
مخلقة وغير مخلقة: تامة وغير تامة. قال: (المخلقة هم الذر الذين خلقهم الله في صلب آدم، أخذ عليهم الميثاق، ثم أجراهم في أصلاب الرجال وأرحام النساء، وهم الذين يخرجون إلى الدنيا، حتى يسألوا عن الميثاق، وأما قوله: (غير مخلقة) فهم كل نسمة لم يخلقهم الله عز وجل في صلب آدم حين خلق الذر، وأخذ عليهم الميثاق، وهم النطف من العزل والسقط قبل أن ينفخ فيه الروح والحياة والبقاء) (4).
لنبين لكم. قال: (لنبين لكم أنكم كنتم كذلك في الأرحام) (5). ونقر في الأرحام ما نشاء. قال: (فلا يخرج سقطا) (6) (إلى أجل مسمى) وهو وقت الولادة: