عندنا) عليه (وذكرى): وتذكرة (للعابدين).
(وإسماعيل وإدريس وذا الكفل) قال: (هو يوشع بن نون) 1. (كل من الصابرين).
(وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين).
(وذا النون) و [هو] 2 صاحب الحوت يونس بن متى (إذ ذهب مغاضبا) لقومه، لما برم لطول دعوتهم، وشدة شكيمتهم، وتمادي إصرارهم، مهاجرا عنهم قبل أن يؤمر به، كما سبق 3.
(فظن أن لن نقدر عليه). قيل: أي: لن نضيق عليه، أو لن نقضي عليه بالعقوبة من القدر، أو لن نعمل فيه قدرتنا 4. وقيل: هو تمثيل لحاله بحال من ظن أن لن نقدر عليه، في مراغمته قومه من غير انتظار لأمرنا، أو خطرة شيطانية سبقت إلى وهمه، فسمى ظنا للمبالغة 5.
وورد: (أي: أستيقن أن لن نضيق عليه رزقه، ومنه قول الله عز وجل: (وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه) 6 أي: ضيق وقتر) 7.
قال: (ولو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر) 8.
وفي رواية يقول: (ظن أن لن يعاقب بما صنع) 9.