(وإن لنا للآخرة والأولى) فنعطي في الدارين ما نشاء لمن تشاء.
(فأنذرتكم نارا تلظى): تتلهب.
(لا يصلاها إلا الأشقى).
(الذي كذب وتولى) القمي: يعني هذا الذي بخل على رسول الله صلى الله عليه وآله، أراد صاحب النخلة (1).
وورد: (في جهنم واد فيه نار لا يصلاها إلا الأشقى: فلان الذي كذب رسول الله في علي، وتولى عن ولايته. ثم قال: النيران بعضها دون بعض، فما كان من نار بهذا الوادي فللنصاب) (2).
(وسيجنبها الأتقى).
(الذي يؤتي ماله يتزكى) القمي: أبو الدحداح (3).
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى) فيقصد بإيتائه مكافأتها.
(إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) ولكن يؤتيه لله عز وجل خالصا مخلصا.
(ولسوف يرضى) إذا أدخله الله الجنة.