(ولسوف يعطيك ربك فترضى). قال: (يعطيك من الجنة حتى ترضى) (1).
وقال: (رضي جدي أن لا يبقى في النار موحد) (2).
(ألم يجدك يتيما فاوى).
(ووجدك ضالا فهدى).
(ووجدك عائلا فأغنى). تعديد لما أنعم عليه، تنبيها على أنه كما أحسن إليه فيما مضى يحسن فيما يستقبل.
قال: (يتيما: فردا لا مثل لك في المخلوقين، فآوى الناس إليك، وضالا في قوم لا يعرفون فضلك) (3).
وفي رواية: (يعني عند قومك، فهداهم إليك، وعائلا: تعول أقواما بالعلم، فأغناهم الله بك) (4). والقمي: فأغناك بالوحي، فلا تسأل عن شئ أحدا (4).
وفي رواية: (فأغنى بأن جعل دعاءك مستجابا) (5). قال صلى الله عليه وآله: (من علي ربي، وهو أهل المن) (6).
(فأما اليتيم فلا تقهر) القمي: فلا تظلم، والمخاطبة للنبي والمعني الناس (7).
(وأما السائل فلا تنهر): لا تطرد.