الكفران. قال: (أي: لعن الإنسان) (1).
(من أي شئ خلقه) الاستفهام للتحقير.
(من نطفة خلقه فقدره): فهيأه لما يصلح له من الأعضاء والأشكال، أطوارا إلى أن تم خلقه.
(ثم السبيل يسره) القمي: يسر له طريق الخير (2).
(ثم أماته فأقبره). عدهما من النعم، لأن الإماتة وصلة إلى الحياة الأبدية واللذات الخالصة، والقبر تكرمة وصيانة.
(ثم إذا شاء أنشره).
(كلا) ردع للإنسان عما هو عليه لما يقض ما أمره: لم يقض بعد من لدن آدم إلى هذه الغاية ما أمره الله بأسره، إذ لا يخلو أحد من تقصير ما.
(فلينظر الإنسان إلى طعامه) اتباع للنعم الذاتية بالنعم الخارجية.
وورد في تأويله: (طعامه: علمه الذي يأخذه، عمن يأخذه) (3). وبيانه في الصافي (4).
(أنا صببنا الماء صبا).
(ثم شققنا الأرض شقا).
(فأنبتنا فيها حبا).
(وعنبا وقضبا) يعني الرطبة. القمي: ألقت (5).
(وزيتونا ونخلا).