(أما من استغنى).
(فأنت له تصدى). القمي: ثم خاطب عثمان، قال: أنت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه (1).
(وما عليك ألا يزكى) أي: لا تبالي أزكيا كان أو غير زكي، إذا كان غنيا.
(وأما من جاءك يسعى) يعني ابن أم مكتوم.
(وهو يخشى).
(فأنت عنه تلهى): تلهو ولا تلتفت إليه.
أقول: وأما ما اشتهر من تنزيل هذه الآيات في النبي صلى الله عليه وآله دون عثمان، فيأباه سياق هذه المعاتبات وما ذكر بعدها من الآيات، كما لا يخفى على العارف برتبة النبوات وأساليب المخاطبات، ويشبه أن يكون من مختلقات أهل النفاق، خذلهم الله.
(كلا) ردع عن المعاتب عليه ومعاودة مثله إنها تذكرة القمي: القرآن (2).
(فمن شاء ذكره).
(في صحف مكرمة).
(مرفوعة عند الله مطهرة): منزهة عن أيدي الشياطين.
(بأيدي سفرة).
(كرام بررة) قيل: أي: كتبة من الملائكة (3). والقمي: بأيدي الأئمة عليهم السلام (4).
ورد: (الحافظ للقرآن العامل به، مع السفرة الكرام البررة) (5).
(قتل الانسان ما أكفره) دعاء عليه بأشنع الدعوات، وتعجب من إفراطه في قتل الإنسان ما أكفره دعاء عليه بأشنع الدعوات، وتعجب من إفراطه في