فيحجزه ذلك، عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى) (1).
(فإن الجنة هي المأوى): ليس له سواها مأوى.
(يسألونك عن الساعة أيان مرساها): متى إرساؤها، أي: إقامتها وإثباتها. القمي:
متى تقوم؟
(فيم أنت من ذكراها): في أي شئ أنت من أن تذكر وقتها لهم! أي: ما أنت من ذكرها لهم وتبيين وقتها في شئ، فإنه مما استأثره الله بعلمه.
(إلى ربك منتهاها) أي: منتهى علمها. القمي: أي: علمها عند الله (2).
(إنما أنت منذر من يخشاها).
(كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا) في الدنيا إلا عشية أو ضحاها أي: عشية يوم أو ضحاه، كقوله: إلا ساعة من نهار. ولذلك أضاف الضحى إلى العشية، لأنهما من يوم واحد. القمي: بعض يوم (3).