التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ٢ - الصفحة ١٤٠٤
فيحجزه ذلك، عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى) (1).
(فإن الجنة هي المأوى): ليس له سواها مأوى.
(يسألونك عن الساعة أيان مرساها): متى إرساؤها، أي: إقامتها وإثباتها. القمي:
متى تقوم؟
(فيم أنت من ذكراها): في أي شئ أنت من أن تذكر وقتها لهم! أي: ما أنت من ذكرها لهم وتبيين وقتها في شئ، فإنه مما استأثره الله بعلمه.
(إلى ربك منتهاها) أي: منتهى علمها. القمي: أي: علمها عند الله (2).
(إنما أنت منذر من يخشاها).
(كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا) في الدنيا إلا عشية أو ضحاها أي: عشية يوم أو ضحاه، كقوله: إلا ساعة من نهار. ولذلك أضاف الضحى إلى العشية، لأنهما من يوم واحد. القمي: بعض يوم (3).

(١) - الكافي ١: ٧٠، الحديث: 10، عن أبي عبد الله عليه السلام.
(2) - القمي 2: 404.
(3) - القمي 2: 404.
(١٤٠٤)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1399 1400 1401 1402 1403 1404 1405 1406 1407 1408 1409 ... » »»
الفهرست