(ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون) قال: (أليس يوقنون أنهم مبعوثون؟!) (1).
(ليوم عظيم) عظمه لعظم ما يكون فيه.
(يوم يقوم الناس لرب العالمين): لحكمه.
روي: (إنهم يقومون في رشحهم إلى أنصاف آذانهم) (2).
وورد: (مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القراب (3) من الأرض إلا موضع قدمه، كالسهم في الكنانة، لا يقدر أن يزول ها هنا ولا ها هنا) (4).
(كلا) ردع عن التطفيف، والغفلة عن البعث والحساب. (إن كتاب الفجار لفي سجين).
(وما أدراك ما سجين).
(كتاب مرقوم) القمي ن: ما كتب الله لهم من العذاب لفي سجين (5).
ورد: (السجين: الأرض السابعة، وعليون: السماء السابعة) (6).
وقال: (أما المؤمنون فترفع أعمالهم وأرواحهم إلى السماء، فتفتح لهم أبوابها، وأما الكافر فيصعد بعمله وروحه حتى إذا بلغ إلى السماء نادى مناد: اهبطوا به إلى سجين، وهو واد بحضرموت يقال له: برهوت) (7).
وفي رواية: (هم الذين فجروا في حق الأئمة واعتدوا عليهم) (8).
(ويل يومئذ للمكذبين). (الذين يكذبون بيوم الدين). (وما يكذب به إلا كل