قرناؤهم) (1).
(وإذا الموؤودة سئلت).
(بأي ذنب قتلت) يعني أن المدفونة حية سئلت عن سبب قتلها، تبكيتا لوائدها.
القمي: كانت العرب يقتلون البنات للغيرة، فإذا كان يوم القيامة سئلت المؤودة بأي ذنب قتلت؟ (2).
وفي رواية: (يقول: أسألكم عن المودة التي أنزلت عليكم فضلها، مودة ذي القربى، بأي ذنب قتلتموهم؟) (3).
(وإذا الصحف نشرت) القمي: صحف الأعمال (4).
(وإذا السماء كشطت): قلعت وأزيلت.
(وإذا الجحيم سعرت): أوقدت إيقادا شديدا.
(وإذا الجنة أزلفت): قربت من المؤمنين.
(علمت نفس ما أحضرت) جواب (إذا).
(فلا أقسم بالخنس) القمي: أي: أقسم بالخنس، وهو اسم النجوم (5). قيل: هي النجوم تخنس بالنهار وتبدو بالليل (6).
ورد: (هي خمسة أنجم: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد) (7).
أقول: ولهذا وصفت بالجوار، فإن هذه الخمسة هي السيارات الرواجع، ولهذا قيل: إن الخنس بمعنى الرواجع، من خنس: إذا تأخر (8).