(والجبال أوتادا). للأرض.
(وخلقناكم أزواجا): ذكرا وأنثى.
(وجعلنا نومكم سباتا) قطعا عن الاحساس والحركة، استراحة للقوى.
(وجعلنا الليل لباسا): غطاء يستتر بظلمته من أراد الاختفاء. والقمي: يلبس على النهار (1).
(وجعلنا النهار معاشا): وقت معاش تتقلبون فيه، لتحصيل ما تعيشون به.
(وبنينا فوقكم سبعا شدادا): سبع سماوات أقوياء محكمات، لا يؤثر فيها مرور الدهر.
(وجعلنا سراجا وهاجا): متلألئا وقادا، يعني الشمس.
(وأنزلنا من المعصرات): السحائب إذا أعصرت، أي: شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر. ماء ثجاجا: منصبا بكثرة.
(لنخرج به حبا ونباتا) ما يقتات به، وما يعتلف من التبن (2) والحشيش.
(وجنات ألفافا): ملتفة بعضها ببعض.
(إن يوم الفصل كان ميقاتا): حدا يوقت به الدنيا وتنتهي عنده، أو حدا للخلائق ينتهون إليه.
(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا): جماعات من القبور إلى المحشر.
روي أنه سئل عنه فقال: (تحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا، قد ميزهم الله من المسلمين وبدل صورهم، فبعضهم على صورة القردة، وبعضهم على صورة الخنازير، وبعضهم منكوسون أرجلهم من فوق ووجوههم من تحت ثم يسحبون عليها، وبعضهم عمي يترددون، وبعضهم صم بكم لا يعقلون، وبعضهم يمضغون ألسنتهم، تسيل القيح من أفواههم لعابا يتقذرهم أهل الجمع، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم، وبعضهم مصلوبون