على جذوع من نار، وبعضهم أشد نتنا من الجيف، وبعضهم ملبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم. ثم فسرهم بالقتات (1)، وأهل السحت، وأكلة الربا، والجائرين في الحكم، والمعجبين بأعمالهم، والعلماء والقضاة الذين خالف أعمالهم أقوالهم، والمؤذين جير انهم، والساعين بالناس إلى السلطان، والتابعين للشهوات المانعين حق الله، والمتكبرين من الخيلاء) (2).
(وفتحت السماء فكانت أبوابا) قيل: شقت شقوقا (3). والقمي: انفتح أبواب الجنان (4).
(وسيرت الجبال فكانت سرابا) القمي: تسير الجبال مثل السراب الذي يلمع في المفازة (5).
(إن جهنم كانت مرصادا): موضع رصد.
(للطاغين مآبا): مرجعا ومأوى.
(لابثين فيها أحقابا): دهورا متتابعة.
ورد: (الأحقاب ثمانية أحقاب، والحقب ثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستون يوما، واليوم كألف سنة مما تعدون) (6). وورد غير ذلك (7).
(لا يذوقون فيها بردا) قيل: البرد ما يروحهم وينفس عنهم حر النار (8). والقمي:
البرد النوم (9). (ولا شرابا).