والمذكور أشهر.
(فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا) قال: (نضرة في الوجوه، وسرورا في القلوب) (1).
(وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا) قال: (جنة يسكنونها، وحريرا يفترشونه ويلبسونه) (2).
(متكئين فيها على الأرائك) قال: (الأريكة: السرير عليه الحجلة) (3). (لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) قيل: يعني إنه يمر عليهم هواء معتدل، لا حار محمي ولا بارد مؤذي (4).
(ودانية عليهم ظلالها): قريبة منهم (وذللت قطوفها تذليلا): سهل التناول.
قال: (من قربها منهم، يتناول المؤمن من النوع الذي يشتهيه من الثمار بفيه وهو متكئ) (5).
(ويطاف عليهم بانية من فضة وأكواب) القمي: الأكواب: الأكواز العظام التي لا إذان لها ولا عرى (8). (كانت قواريرا).
(قواريرا من فضة) أي: تكون جامعة بين صفاء الزجاجة وشفيفها، وبياض الفضة ولينها.
قال: (ينفذ البصر في فضة الجنة كما ينفذ في الزجاج) (9).
(قدروها تقديرا) قيل: أي: قدروها في أنفسهم، فجاءت مقاديرها وأشكالها كما