[17 / 93] أي معارج السماء فحذف المضاف.
قوله تعالى: (ولن نؤمن لرقيك) [17 / 93] أي لاجل رقيك، والكل بمعنى الصعود.
وفى الحديث: " يقال لقارئ القرآن:
اقرأ وارق " أي ارق درجات الجنان.
و " بسم الله أرقيك يا محمد " (1) أي أعوذك.
و " الرقية " - كمدية -: العوذة التي ترقى بها صاحب الآفة، كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات.
وفي الدعاء: " اللهم هب لي رقية من ضمة القبر ".
و " رقيته " - من باب رمى -: عوذته بالله، والاسم " الرقيا " على فعلى.
وفي الحديث: " رقى النبي صلى الله عليه وآله حسنا وحسينا بكذا ".
و " رقية " (2) بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قيل: تزوجها عثمان، وقيل إنها ربيبته وهو الأصح (3).
و " رقيت في السلم " من باب تعب " رقيا ورقيا " على فعول: صعدت، و " ارتقيت " مثله.
و " رقيت السطح والجبل " علوته.
و " رقي إلى " رفع.
و " المرقاة " بالفتح: الدرجة، فمن