من السنة إلى السنة). كذا ورد (1).
وفي رواية: (هو الموت تنزع النفوس) (2).
(يوم ترجف الراجفة) القمي: تنشق الأرض بأهلها (3).
(تتبعها الرادفة) القمي: الرادفة: الصيحة (4).
(قلوب يومئذ واجفة): شديدة الاضطراب.
(أبصارها خاشعة) أي: أبصار أهلها ذليلة من الخوف.
(يقولون أإنا لمردودون في الحافرة): في الحالة الأولى، يعنون الحياة بعد الموت، من قولهم: رجع فلان في حافرته، أي: طريقته التي جاء فيها فحفرها، أي: أثر فيها بمشيئته.
قال: (يقول: في الخلق الجديد) (5). والقمي: قالت قريش: أنرجع بعد الموت (6)؟
أ (إذا كنا عظاما نخرة): بالية.
(قالوا تلك إذا كرة خاسرة): ذات خسران. والمعنى: أنها إن صحت فنحن إذا خاسرون، لتكذيبنا بها. القمي: قالوا هذا على حد الاستهزاء (7).
(فإنما هي زجرة واحدة) أي: لا تستصعبوها، فما هي إلا صيحة واحدة.
القمي: الزجرة: النفخة الثانية في الصور (8).
(فإذا هم بالساهرة): فإذا هم أحياء على وجه الأرض، بعد ما كانوا أمواتا في بطنها.
قال: (الساهرة: الأرض. كانوا في القبور، فلما سمعوا الزجرة خرجوا من قبورهم فاستووا على الأرض) (8).