(وفواكه مما يشتهون): مستقرون في أنواع الطرفة. القمي: في ظلال من نور أنور من الشمس (1).
قال: (نحن والله وشيعتنا، ليس على ملة إبراهيم غيرنا، وسائر الناس منها برآء) (2).
(كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون). (إنا كذلك نجزي المحسنين). (ويل يومئذ للمكذبين).
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون) يقال لهم ذلك تذكيرا بحالهم في الدنيا، وبما جنوا على أنفسهم من إيثار المتاع القليل على النعيم المقيم.
(ويل يومئذ للمكذبين) حيث عرضوا أنفسهم للعذاب الدائم بالتمتع القليل.
(وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون). روي: (أنها نزلت في ثقيف حين أمروا بالصلاة، فقالوا: لا نحني - بالحاء المهملة والنون، أي: لا نعطف - ظهورنا) (3).
وفي رواية: (لا نجبي - بالجيم والموحدة المشددة، أي: لا ننكب على وجوهنا - فإنها مسبة. قال: فقال: لا خير في دين ليس فيه ركوع وسجود) (4).
(ويل يومئذ للمكذبين).
(فبأي حديث بعده): بعد القرآن يؤمنون إذا لم يؤمنوا به.