خلقهم (1). (وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا) في الدنيا والآخرة.
(إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا: تقرب إليه بالطاعة. قال: (الولاية) (2).
(وما تشاءون إلا أن يشاء الله). سئل عن المفوضة، قال: (كذبوا: بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله عز وجل، فإذا شاء شئنا، ثم تلا هذه الآية (3). (إن الله كان عليما حكيما):
لا يشاء إلا ما يقتضيه علمه وحكمته.
(يدخل من يشاء في رحمته) بالهداية والتوفيق للطاعة. قال: (في ولايتنا) (4).
(والظالمين أعد لهم عذابا أليما).