والحساب، وأول من خاط الثياب ولبسها، وكانوا يلبسون الجلود) 1. (إنه كان صديقا نبيا).
(ورفعناه مكانا عليا) قيل: شرف النبوة والزلفى عند الله 2.
وورد ما معناه: (إنه صعد إلى السماء على جناح ملك، يطلب ملك الموت ليأنس به، فقبض روحه بين السماء الرابعة والخامسة) 3.
(أولئك): المذكورون في السورة 4 (الذين أنعم الله عليهم) بأنواع النعم الدينية والدنيوية (من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا). قال: (نحن عنينا بها) 5. (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا): خشية من الله وإخباتا له.
روي: (اتلوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا) 6.
(فخلف من بعدهم خلف): عقب سوء (أضاعوا الصلاة) قال: (بتأخيرها عن مواقيتها، من غير أن تركوها أصلا) 7. (واتبعوا الشهوات) قال: (من بنى الشديد وركب المنظور ولبس المشهور) 8. (فسوف يلقون غيا): شرا.
(إلا من تاب وامن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا).
(جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا): يأتيه أهله.