والكبير) 1. (ما دمت حيا).
(وبرا بوالدتي). عطف على (مباركا). (ولم يجعلني جبارا شقيا). ورد: (إنه عد العقوق من الكبائر، قال: لأن الله جعل العاق جبارا شقيا في قوله، حكاية عن عيسى) 2.
(والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا).
(ذلك عيسى ابن مريم) لا ما يصفه النصارى. وهو تكذيب لهم فيما يصفونه، على الوجه الأبلغ، حيث جعله الموصوف بأضداد ما يصفونه، ثم عكس الحكم. (قول الحق) أي: هو قول الحق الذي لا ريب فيه (الذي فيه يمترون) القمي: أي:
يتخاصمون 3.
(ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه). تكذيب للنصارى وتنزيه لله عما بهتوه.
(إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون). تبكيت لهم بأن من إذا أراد شيئا أوجده ب (كن) كان منزها عن شبه الخلق، والحاجة في اتخاذ الولد بإحبال الإناث.
(وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم).
(فاختلف الأحزاب من بينهم) اليهود والنصارى، أو فرق النصارى، فإن منهم من قال: ابن الله، ومنهم من قال: هو الله، هبط إلى الأرض، ثم صعد إلى السماء، ومنهم من قال: هو عبد الله ونبيه. (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم).
(أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا) أي: ما أسمعهم وأبصرهم يوم القيامة (لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين).
(وأنذرهم يوم الحسرة): يوم يتحسر الناس، المسئ على إساءته، والمحسن على،