في عمله، وهو مشرك مغفور) 1.
أقول: يعني أنه ليس من الشرك الذي قال الله: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) 2 وذلك لأن المراد بذلك، الشرك الجلي، وهذا هو الشرك الخفي.
وورد: (إنه كان يتوضأ للصلاة، فأراد رجل أن يصب الماء على يديه فأبى، وقرأ هذه الآية، وقال: ها أنا ذا أتوضأ للصلاة وهي العبادة، فأكره أن يشركني فيها أحد) 3.
أقول: وهذا تفسير آخر للآية، ولعله تنزيه وذاك تحريم.