(رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار).
(قل هو نبأ عظيم).
(أنتم عنه معرضون). قال: (النبأ الإمامة) (1). وفي رواية: (هو والله أمير المؤمنين عليه السلام) (2).
(ما كان لي من علم بالملاء الأعلى إذ يختصمون).
(إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين).
ورد في حديث المعراج: (قال: يا محمد! قلت: لبيك يا رب. قال: فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: سبحانك لا علم لي إلا ما علمتني. قال: فوضع يده بين كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، قال: فلم يسألني عما مضى ولا عما بقي إلا علمته، فقال: يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: في الكفارات والدرجات والحسنات. فقال لي: يا محمد قد انقطع أكلتك وانقضت نبوتك، فمن وصيك؟ فقلت: يا رب قد بلوت خلقك فلم أر أحدا من خلقك أطوع لي من علي. فقال: ولي يا محمد، فقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك، فلم أر في خلقك أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب عليه السلام. قال: ولي يا محمد، فبشره بأنه راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور لمن أطاعني، والكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، مع ما أني أخصه بما لم أخص به أحدا. فقلت: يا رب أخي وصاحبي ووزيري ووارثي، فقال: إنه أمر قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به، مع ما أني قد نحلته ونحلته ونحلته ونحلته أربعة أشياء، عقدها بيده ولا يفصح بها عقدها) (3).
وفي رواية قال: (قال لي ربي: أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: لا. قال: