(والذي جاء بالصدق) قال: (محمد) (1). (وصدق به) قال: (أمير المؤمنين عليه السلام) (2).
(أولئك هم المتقون).
(لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين).
(ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا) فضلا عن غيره (ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون) فيعد لهم محاسن أعمالهم بأحسنها، في زيادة الأجر وعظمه، لفرط إخلاصهم فيها.
(أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه). قيل: قالت قريش: إنا نخاف أن تخبلك (3) آلهتنا لعيبك إياها (4). والقمي: يقولون لك: اعفنا من علي، ويخوفونك بأنهم يلحقون بالكفار (5). (ومن يضلل الله فما له من هاد).
(ومن يهد الله فما له من مضل) إذ لا راد لفعله (أليس الله بعزيز ذي انتقام).
(ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله) في إصابة الخبر ودفع الضر.
روي: (إنه صلى الله عليه وآله سألهم فسكتوا، فنزل ذلك) (6). (عليه يتوكل المتوكلون) لعلمهم بأن الكل منه.
(قل يا قوم اعملوا على مكانتكم): على حالكم (إني عامل) على مكانتي (فسوف تعلمون).