بآجالهم، مثل الذين هلكوا يومئذ) (1). (رحمة منا وذكرى لأولي الألباب) لينتظروا الفرج بالصبر واللجأ إلى الله فيما يحيق بهم.
(وخذ بيدك ضغثا): حزمة من خشب (فاضرب به ولا تحنث) وذلك أنه حلف أن يضرب زوجته في أمر، ثم ندم عليه، فحلل الله يمينه بذلك. (وهي رخصة باقية في الحدود)، كما ورد (2). قال: (فأخذ عذقا (3) مشتملا على مائة شمراخ، فضربها ضربة واحدة، فخرج عن يمينه) (4). (إنا وجدناه صابرا نعم العبد): أيوب (إنه أواب): مقبل بشراشره على الله.
(واذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار) قال: (أولوا القوة في العبادة والصبر (5) فيها) (6).
(إنا أخلصناهم بخالصة): جعلناهم خالصين لنا بخصلة لا شوب فيها (ذكرى الدار) هي تذكرهم للآخرة دائما، فإن خلوصهم في الطاعة بسببها، وذلك لأنه كان مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون جوار الله والفوز بلقائه. وإطلاق الدار للأشعار بأنها الدار حقيقة، والدنيا معبر.
(وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار).
(واذكر إسماعيل واليسع). قيل: هو ابن اخطوب، استخلفه إلياس على بني