ورد: (إن النار تضيق على أهلها كضيق الزج (1) بالرمح) (2).
(لا مرحبا بهم). دعاء من المتبوعين على التابعين. القمي: فيقول بنو أمية: لا مرحبا بهم (3). (إنهم صالوا النار).
(قالوا) أي: الأتباع للرؤساء (بل أنتم لا مرحبا بكم): بل أنتم أحق بما قلتم، لضلالكم وإضلالكم (أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار).
(قالوا) القمي: أي: بنو أمية (4). (ربنا من قدم لنا هذا) القمي: يعنون الأول والثاني (5). (فزده عذابا ضعفا في النار) وذلك أن تزيد على عذابه مثله.
(وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار) أي: في الدنيا.
(اتخذناهم سخريا): هزوا (أم زاغت عنهم الأبصار): مالت فلا نراهم، أي:
ليسوا هاهنا، أم زاغت عنهم أبصارنا.
قال: (لقد ذكركم الله، إذ حكى عن عدوكم في النار:) وقالوا ما لنا (الآية، قال: والله ما عنى ولا أراد بهذا غيركم، صرتم عند أهل النار (6) شرار الناس، وأنتم والله في الجنة تحبرون، وفي النار تطلبون) (7).
(إن ذلك لحق تخاصم أهل النار). قال: (يتخاصمون فيكم فيما كانوا يقولون في الدنيا) (8).
(قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار).