اختصموا في الكفارات والدرجات. فأما الكفارات: فإسباغ (1) الوضوء في السبرات (2) الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة. وأما الدرجات: فإفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام) (3).
(إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين). (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين). (فسجد الملائكة كلهم أجمعون). (إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين).
(قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) قال: (يعني بقوتي وقدرتي) (4). (استكبرت أم كنت من العالين): تكبرت من غير استحقاق، أو كنت ممن علا واستحق التفوق؟!
(قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين). (قال فاخرج منها فإنك رجيم). (وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين). (قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون). (قال فإنك من المنظرين). (إلى يوم الوقت المعلوم). (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين).
(إلا عبادك منهم المخلصين). قد مر تمام تفسيره وتفسير تمامه في سورة البقرة والأعراف والحجر (5).
(قال فالحق) أي: فالحق يميني، وعلى النصب أي: فأحق الحق، القمي: أي: إنك