إسرائيل، ثم استنبأ (1). (وذا الكفل) هو يوشع بن نون، كما مر في سورة الأنبياء (2).
(وكل من الأخيار). (هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب). (جنات عدن مفتحة لهم الأبواب).
(متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب) في الاقتصار على الفاكهة إشعار بأن مطاعمهم لمحض التلذذ، فإن التغذي للتحلل، ولا تحلل ثمة.
(وعندهم قاصرات الطرف): لا ينظرن إلى غير أزواجهن (أتراب): لدات (3) بعضهن لبعض، لا عجوز فيهن ولا صبية.
(هذا ما توعدون ليوم الحساب): لأجله.
(إن هذا لرزقنا ما له من نفاد): انقطاع.
(هذا): الأمر هذا (وإن للطاغين لشر مآب).
(جهنم يصلونها فبئس المهاد).
(هذا فليذوقوه حميم وغساق) هو ما يغسق، أي: يسيل من صديد (4) أهل النار.
(واخر من شكله): من مثل المذوق أو الذائق (أزواج): أصناف. القمي: هم بنو العباس (5).
(هذا فوج مقتحم معكم) حكاية ما يقال لرؤساء الطاغين إذا دخلوا النار، ودخل معهم فوج تبعهم في الضلال. والاقتحام: ركوب الشدة والدخول فيها.