وقال الأزهري في ترجمة عذف: العذوف السكوت، والذعوف المرارات. وطعام مذعوف: جعل فيه الذعاف، وجمع الذعاف السم ذعف. وأذعفه: قتله قتلا سريعا. وذعفت الرجل: سقيته الذعاف. وموت ذعاف وذؤاف أي سريع يعجل القتل. وحية ذعف اللعاب: سريعة القتل.
* ذفف: ذف الأمر يذف، بالكسر، ذفيفا واستذف: أمكن وتهيأ. يقال: خذ ما ذف لك واستذف لك أي خذ ما تيسر لك.
واستذف أمرهم واستدف، بالدال والذال، حكاها ابن بري عن ابن القطاع، وذف على وجه الأرض ودف. والذفيف والذفاف: السريع الخفيف، وخص بعضهم به الخفيف على وجه الأرض، ذف يذف ذفافة. يقال:
رجل خفيف ذفيف أي سريع، وخفاف ذفاف، وبه سمي الرجل ذفافة.
وفي الحديث أنه قال لبلال: إني سمعت ذف نعليك في الجنة أي صوتهما عند الوطء عليهما، ويروى بالدال المهملة، وقد تقدم، وكذلك حديث الحسن: وإن ذففت بهم الهماليج أي أسرعت. والذف:
الإجهاز على الجريح، وكذلك الذفاف، ومنه قول العجاج أو رؤبة يعاتب رجلا، وقال ابن بري هو لرؤبة:
لما رآني أرعشت أطرافي، كان مع الشيب من الذفاف يروى بالدال والذال جميعا، ومنه قيل للسم القاتل ذفاف. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أنه أمر يوم الجمل فنودي أن لا يتبع مدبر ولا يقتل أسير ولا يذفف على جريح، تذفيف الجريح:
الإجهاز عليه وتحرير قتله. وفي حديث ابن مسعود، رضي الله عنه:
فذففت على أبي جهل، وحديث ابن سيرين: أقعص ابنا عفراء أبا جهل وذفف عليه ابن مسعود، ويروى بالمهملة، وقد تقدم. والذفذف:
سرعة القتل.
وذفذفت على الجريح تذفيفا (* قوله والذفذف سرعة القتل. وذفذفت على الجريح تذفيفا كذا بالأصل.) إذا أسرعت قتله. وأذففت وذففت وذففته: أجهزت عليه، والاسم الذفاف، عن الهجري، وأنشد:
وهل أشربن من ماء حلبة شربة، تكون شفاء أو ذفافا لما بيا؟
وحكاها كراع بالدال، وقد تقدم. وحكى ابن الأعرابي: ذففه بالسيف وذافه.
وذاف له وذاف عليه، بالتشديد، كله: تمم. وفي التهذيب: أجهز عليه. وموت ذفيف: مجهز. وفي الحديث: سلط عليهم آخر الزمان موت طاعون ذفيف، هو الخفيف السريع، ومنه حديث سهل: دخلت على أنس، رضي الله عنه، وهو يصلي صلاة خفيفة ذفيفة كأنها صلاة مسافر.
والذفاف: السم (* قوله والذفاف السم الذفاف ككتاب وغراب وكذلك الذفاف بمعنى البلل ا ه. قاموس.) القاتل لأنه يجهز على من شربه.
وذفذف إذا تبختر. والذفيف: ذكر القنافذ. وماء ذف وذفف وذفاف وذفاف: قليل، والجمع أذفة وذفف. والذفاف:
البلل، وفي الصحاح: الماء القليل، قال أبو ذؤيب يصف قبرا أو حفرة: يقولون لما جشت البئر: أوردوا، وليس بها أدنى ذفاف لوارد